الجمعة، 27 مايو 2016

ليتوقف الهدر .. !

تحرص جميع الدول المتقدمة للحفاظ على المال العام بكافة الطرق والوسائل وتضع لأجل ذلك الأنظمة والقوانين الصارمة التي تضمن تحقيق هذا الهدف، سعياً منها للاستفادة القصوى والصحيحة من مواردها المالية

الجمعة، 6 مايو 2016

خصامنا لأجل الوطن

يظن البعض أن الجرأة والحدّة في نقد الأخطاء ومحاربة الفساد “وقاحة”، لا بل تصل في كثيرٍ من الأحيان إلى مستوى “الخيانة” و”الخروج على ولي الأمر” وهذا غير صحيح إطلاقاً، بل إن قمة “الوقاحة” أن نتعامى عن الأخطاء والفساد والتقصير لأن كلفة بقائها تتضاعف كلما مرّ عليها الوقت

الجمعة، 29 أبريل 2016

الشمري؛ عضو أم عدو ؟

عادت قضية السكن؛ أو بالأحرى “معضلة السكن” التي يعاني منها غالبية المواطنين إلى الواجهة بعد أن فجّر تصريح عضو مجلس الشورى سعود الشمري بأن “الدولة غير ملزمة بتقديم سكن لكل مواطن وأن الحق في السكن ليس من الحقوق الدستورية” موجة غضب كبيرة في الشارع السعودي؛ خصوصاً وأنه أتى بعد الإعلان عن “رؤية السعودية 2030”

الأربعاء، 20 أبريل 2016

المواطن والهامور وجرافة الأمانة!


أمر محزن ومقلق للغاية ما شاهدناه في قرية عمق بمكة المكرمة، أرتال من الجرافات، إطلاق نار، رجال اعتُقلوا وآخر نُقل للمستشفى نتيجة إصابته بطلق ناري، ونساء يصرخن في الشوارع ويستغثن لمنع هدم منازل القرية التي يبلغ عددها ثلاثة آلاف منزل يقطنها أكثر من 15 ألف نسمة وفيها مدرستين تم تجهيزهما وبناؤهما من قبل وزارة التعليم، بالإضافة إلى محلات تشرف عليها أمانة العاصمة المقدسة.

الخميس، 14 أبريل 2016

متلازمة الفساد والغرق !

في البلاد المخصوصة بنعمة المطر الغزير تسير الحياة بشكل طبيعي إذا تواصل هطول المطر لساعات أو أيام وحتى أسابيع، الناس يعملون والطلاب يذهبون لمدارسهم وجامعاتهم، والمباريات تُلعب، ببساطة لأن تخطيط المدن والشوارع والجسور والبنى التحتية في تلك البلدان يسمح بانسياب مياه الأمطار إلى أماكن تصريفها من دون جلبة أو ارتباك أو فيضانات، بينما نحن نغرق في غضون دقائق معدودة!

الاثنين، 4 أبريل 2016

التعتيم المأجور !

من غير المنطقي أن كل من ينتقد أو يبدي رأياً مخالفاً يتم اعتباره شخص حاقد على الوطن وخائن له، فالنقد ظاهرة صحية تساعد على رقي المجتمعات وبنائها بناءاً صحيحاً، وبما أن الفساد لدينا طغى وتجبر، والتقصير عمّ وانتشر، فلا يعتقد أي فاسد أنه سيسمع من المواطن “الثناء” ولا يظّن أي مقصّر أنه سيسمع “المدح والإطراء”

الأحد، 3 أبريل 2016

العلاج بالتشهير !

تكثر الشعارات التي تُطالب بمحاربة الفساد وينخرط الجميع في ترديد هذه الشعارات، لكن دون أي تحديد لمضمونها أو لكيفية تحديد هذا الفساد وطرق محاربته.

الجمعة، 25 مارس 2016

ضد الإرهاب و ضد النفاق العالمي!

الإرهاب وقتل الأبرياء جريمة في كل مكان سواء في بلجيكا وتركيا وفرنسا والسعودية وسوريا وفلسطين والعراق، إلا أن النفاق العالمي في التضامن مع ضحاياه حسب جنسياتهم، لا يقل بشاعة عن الأعمال الإرهابية ذاتها.

الجمعة، 18 مارس 2016

من يفتح صندوقه الأسود؟

الكل يعلم بأننا نمر اليوم في مرحلة حساسة وحرجة، فالوطن يقاتل أكثر من عدو على أكثر من جبهة داخلياً وخارجياً، والأعداء يتفننون في ابتكار وتطوير أساليب هجومهم، حتى أنهم وسّعوا في الفترة الأخيرة من دائرة التلفيق والتأويل والاتهامات الكاذبة والإدعاءات المزورة ضد الوطن.

الجمعة، 11 مارس 2016

نهدّه ونهد له حيله!

ما أصعب أن تشاهد منزلك الذي كافحت لسنوات طويلة قبل أن تتمكّن من تشييده، ليسترك وعائلتك، يهدم بساعات أمام عينيك وأنت لا تملك سوى أن تردد “حسبنا الله ونعم الوكيل”!
أمر محزن ومقلق للغاية جرى في اليومين الماضيين من هدم لمنازل قرية مقنعة بمكة المكرمة، خصوصاً ونحن نشاهد المآسي التي رافقت عمليات الهدم، فلا صوت يعلو فوق صوت الآليات التي تقوم بالهدم، وصوت بكاء الأطفال وعويل النساء.. فمنظر العوائل المشرّدة كان مأساوياً للغاية.. هذه أم هائمة على وجهها وتلك طفلة تبحث عن عائلتها، وذاك أبٌ يحبس دموعه وهو يردد “حسبنا الله ونعم الوكيل” على ضياع تعب السنين !

الأحد، 6 مارس 2016

ارحموا مستقبل الوطن..!

بعد أن كنّا نقف مذهولين من ممارسات التعذيب والتنكيل التي يتعرض لها أطفال فلسطين على أيدي الصهاينة، أصبحنا اليوم نقف بذهول أكبر؛ من ممارسات بعض الآباء في مجتمعنا من الذين تجرّدوا من مشاعر الإنسانية وتحوّلوا إلى وحوش كاسرة؛ مستغلين ضعف أطفالهم الصغار الذين ينظرون إليهم على أنهم مصدر الأمان والحنان، ليبادروهم بالأذى والتعذيب بل وحتى التحرش الجنسي!

الجمعة، 4 مارس 2016

برلمان سعودي افتراضي

منذ سنوات طويلة والمشاكل التي تحيط بالمجتمع السعودي من كل النواحي تستفحل بشكل لافت، حتى أصبحت عائقًا كبيرًا أمام تقدّم البلد وتطوّره بالشكل الذي يأمله المواطن، ونتيجة انعدام الحلول العملية لها؛ غدونا في دوامة يستحيل الخروج منها طالما أننا نواجه هذه المشاكل بنفس الطرق التقليدية التي أثبتت فشلها بامتياز في السابق.

الأحد، 28 فبراير 2016

الوطن "الخائن" !

في ظل الظروف الصعبة والحاسمة التي يمر بها الوطن اليوم؛ والذي يخوض حروبا عدة على  أكثر من جبهة وضد أكثر من عدو، يحاول أدعياء الوطنية تعريض المجتمع لمخاطر هو في غنى عنها، من خلال توزيع تهم الخيانة والعمالة على كل من يخالفهم في رأي أو يعارضهم في فكرة.

السبت، 6 فبراير 2016

جنديٌ شجاع ومسؤولٌ مقصّر !


تغمرنا الفرحة ونمتلئ فخراً حين نشاهد أبطال الوطن رجال قواتنا المسلحة الذين يدوسون كل الصعاب بأقدامهم ويحملوا راية التوحيد بيد؛ وسلاحهم الذي يردعون به العدو في اليد الأخرى، تتزاحم الدموع في أعيننا ونحن نرى استبسالهم وتقديمهم أرواحهم رخيصة دون حمى الوطن.. حقّاً نفخر بهؤلاء الأسود الذين يعطون كل يوم درساً لكل مسؤول خذل الوطن والمواطن في الأمانة التي حملها.

السبت، 30 يناير 2016

لا تمنعوها إن كنتم واثقين!

“لدينا 100 – 250 شخصا فاسدا في جهاز شرطة العاصمة… يجب أن لا نتسامح معهم وان نكثف جهودنا لاكتشافهم ومعاقبتهم.. لكن هؤلاء يصعب اصطيادهم لأنهم مدربون بصورة فائقة ويعلمون كيف تلقي الشرطة القبض على المجرمين؛ لأنهم يستخدمون التدريب المتوفر لهم من خلال مهنتهم للقيام بأعمال إجرامية” . هذه الجمل المثيرة قالها المفوض العام لشرطة العاصمة لندن في ديسمبر 1997م، أمام إحدى اللجان البرلمانية المتخصصة في متابعة أجهزة الأمن العام..
” عصابات الجريمة المنظمة كانت قادرة على اختراقنا كما تشاء من خلال رشوة رجال الشرطة الفاسدين”.. أمّا هذه الجملة فقد وردت في التقرير السري أعدته شرطة لندن عام 2002م والذي نشرته صحيفة “اندبندانت”!
الذي شدّني للإستشهاد بما ورد ذكره أعلاه، هي تصريحات المجلس الأعلى للقضاء، بأن “لا سلطان لنزاهة ولا لسواها علينا”، جاء ذلك في ردٍ من المتحدث باسم المجلس الشيخ سلمان النشوان على إعلان «نزاهة» بأن «القضاء» منعها من الرقابة على القضاة إلى جانب احتجاج كتّاب عدل في محافظة المزاحمية (غرب الرياض) ومسؤولي جهات حكومية أخرى على مطالبات «الهيئة» لوزارة الداخلية بإخضاعهم للتحقيق معتبرين ذلك “تشهيراً وقدحاً بالذمة”!
حقيقة لا أجد مبرراً واحداً لرفض المجلس الأعلى للقضاء أو أيّة جهة حكومية أخرى؛ إخضاع منتسبيها صغيرهم وكبيرهم للتحقيق والمساءلة، طالما أن هذا التحقيق هو لتنقية وتنظيف مؤسساتنا من آفة الفساد التي نخرت أركانها، ولا أعتقد أن أي مسؤول أو دائرة أو وزارة تكون متأكدة من نزاهتها وخلوها من الفساد، ترفض التعاون مع الأجهزة الرقابية، بل بالعكس ستقول وبكل ثقة: “أبوابنا مفتوحة في أي وقت لنزاهة وغيرها” !
هذا الكلام لا يعني بأنني أجزم بوجود فساد في المجلس أو غيره، لكن لكم أن تتخيلوا؛ ما بين 100 – 250 ضابطا في شرطة لندن استطاعوا ممارسة الفساد.. وعصابات الجريمة كانت تخترقها في وقت تشاء عبررشوة أفرادها، رغم من قوة وسلطة أجهزتهم الرقابية المدعومة بالسلطة الشعبية وعين الإعلام التي تراقب كل شاردة وواردة.. فكيف بمؤسساتنا التي لا تقوى على محاسبتها جهة رقابية ولا وجود لرقابة شعبية فضلاً عن غياب سلطة الإعلام؟!
والذي يقول بأن الفساد متغلغل في جميع المجتمعات، أقول له؛ صحيحٌ.. لكن، لكن الفارق هو أن المجتمعات التي لديها أجهزة رقابية فاعلة وتخضع الحكومة للمحاسبة الشعبية ، تكون أكثر قدرة في الانتصار على المفسدين، أما في المجتمعات التي لا يُسمح بالمحاسبة والرقابة على المؤسسات فيها، فإنها تقع ضحية لبعض المتنفذين الفاسدين، وهؤلاء قطعاً تصعب إمكانية محاسبتهم في النهاية يجب التأكيد على أن أهم المعوقات المؤسسية لمكافحة الفساد في المملكة واستمراره بالوتيرة التي نشهدها اليوم، هو افتقار الأجهزة الرقابية إلى للصلاحيات الكافية للقيام بدورها، وهذا بحد ذاته انتكاسة كبرى لجهود مكافحة الفساد، وإذا لم تُمنح الصلاحيات الكافية، فإن معول الفساد سيستمر في هدم الوطن حتى نصل لمرحلة نتأقلم فيها مع الفساد ويُصبح شيئاً روتينياً إن لم يصبح من الأشياء التي لا نستطيع العيش بدونها، بالضبط كما أصبحت التكنلوجيا شيئاً أساسياً في حياتنا !!

الجمعة، 22 يناير 2016

يداوي الناس وهو عليل!

لا شك أنّ من يقرأ العنوان يجد أن في طيّات السطور التالية، شيء قد يكون محزناً ومخيباً للآمال.. نعم هو هكذا الحال واليك عزيزي القاريء حكاية مادفعني لكتابة هذه السطور وبعنوانها الذي قرأتْ.
قبل فترة.. وفي خضمّ أزمة الإسكان التي يعاني منها غالبية المواطنين، عقد وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل لقاءً مع مسؤولين مصريين يبحث فيه “فرص الإستثمار في مصر الشقيقة”!! وكأنّه أنهى مشاكل الإسكان التي نرزح تحتها منذ سنين طويلة واتّجه لعلاجها في البلدان الأخرى!!

الأحد، 17 يناير 2016

ألم تخجلوا من أنفسكم؟!

أستغرب من كل مسؤول تسنّم منصباً ومكث فيه لسنوات دون أن يحقّق إنجازاً يُذكر للوطن والمواطن، عجباً.. ألم تحرّككم شيمتكم وغيرتكم على بلدكم وشعبكم من أجل النهوض به في كل المجالات؟ الم يأنبكم ضميركم وانتم تزورون دول العالم المختلفة وتشاهدون بملء أعينكم التقدم الكبير وحركة البناء المتسارعة فيها؟ ألم تخجلوا من أنفسكم وأنتم ترون كيف يسابق مسؤولو تلك الدول الزمن من أجل تقديم أفضل الخدمات لمواطنيهم؟ أم أنكم اكتفيتم بالوقوف متفرجين على معاناة شعبكم الذي يستحق التضحية وتحدي الزمن من أجل توفير الحياة الرغيدة له؟! خصوصاً وأنّ أغلب تلك الدول لا تملك ربع ما نمتلكه من ثروات حبانا الله بها.
اسمح لي يا معالي الوزير وحضرة الأمين.. نزولاً إلى مسؤول أدنى منصب في الدولة -ممّن زاروا البلدان الأخرى واطّلعوا على حركة العمران فيها ومستوى خدماتها الممتازة- ، أن أطرح عليكم بعض الأسئلة:

الخميس، 7 يناير 2016

برلمان “تويتر” السعودي !


“لم تعد تغريدات تويتر في السعودية مجرد تغريدات للترفيه” عبارةً تتجذّر مصداقيتها وتُبان حقيقتها في مجتمعنا يوماً بعد آخر، فالـ 140 حرفاً فرضت نفسها كعامل للتغيير في واقعنا بشكل كبير، من الإطاحة بالمسؤولين المقصّرين إلى فضح هدر المال العام، وبالنظر إلى ما أحدثه من أثر واضح في البلد سنكتشف أنّه بالفعل “برلمان شعبي” ذو صلاحيات واسعة وهو خير من يمثّل المواطن!

الأحد، 3 يناير 2016

إعلامنا يفشل في الإختبار مجدداً !


افتراءات ملفقة وأكاذيب سمجة وإساءات متكررة وحملات تشويه يتم توجيهها بين وقت وآخر للمملكة قيادةً وشعباً، من قبل قنوات تلفزيونية وصحف ومواقع الكترونية وإعلاميين تقف خلفهم وتحرّكهم أصابع ملالي طهران الملطّخة بدماء الأبرياء في أكثر من بلد عربي مسلم.